الحاج توفيق: التجارة بوابة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الاردنية التونسية

بحث مجلس ادارة غرفة تجارة عمان مع السفير التونسي لدى المملكة خالد السهيلي، سبل تنشيط التبادل التجاري وتذليل العقبات التي تواجه حركة انسياب السلع بين البلدين.
 
وناقش الطرفان الترتيبات المتعلقة بإنجاح زيارة مجلس ادارة الغرفة للعاصمة تونس المقررة خلال شهر آذار المقبل لاستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية المتاحة ولتعزيز علاقات البلدين وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين غرفتي التجارة الأردنية والتونسية.
وحسب بيان صحفي للغرفة، جرى الاتفاق خلال اللقاء على استمرار التنسيق بين الغرفة والسفارة للترتيب لتفاصيل الزيارة التي سيقوم بها وفد الغرفة، ولقائه المسؤولين الحكوميين وممثلي هيئات القطاع الخاص في تونس لإنجاحها.
وشدد الطرفان على أهمية الاستفادة القصوى من اتفاقية منطقة التبادل التجاري الحر العربية المتوسطة (اغادير) التي تربط الأردن وتونس ومصر والمغرب كونها تشكل أهم الأدوات لتحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء.
واكد اعضاء المجلس أهمية تعزيز وتطوير التجارة بمختلف القطاعات بين البلدين واستثمار الفرص وخاصة الترويج السياحي بينهما وتكثيف اللقاءات والاجتماعات للوفود التجارية بهدف التعريف بصناعات ومنتجات البلدين خاصة وأن تونس يمكن اعتبارها بوابة للأردن للدخول إلى السوق الإفريقية.
وأوضحوا ان القطاع التجاري مهتم بالاستفادة من التجربة التونسية في تسويق منتجاتها في دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدين ان الاردن يعد بوابة لتونس للدخول إلى أسواق دول الخليج العربي والسوقين العراقية والسورية بعد تحسن الأوضاع فيهما.
واشار رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق إلى التركيز على قطاعي التجارة والخدمات والاستفادة من الفرص المتاحة فيهما واكتشاف مجالات التعاون الاقتصادي وتحويلها إلى استثمارات ناجحة تدعم التبادل التجاري.
واوضح ان زيارة مجلس الادارة سيتبعها تشكيل وفد اقتصادي كبير لزيارة تونس يضم ممثلي القطاعات الواعدة ذات الأولوية والتي لها فرص متاحة للاستثمار في تونس استيراداً أو تصديراً أو كمشاريع استثمارية مشتركة.
من جانبه أشار السفير السهيلي إلى دور غرفة تجارة عمان في تسهيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، معبرا عن تقديره للأردن لإلغاء تأشيرة دخول مواطني بلاده لأراضي المملكة ما يسهم في تطوير علاقات البلدين بمختلف المجالات.
وعرض السهيلي لمجموعة من المشروعات التي يمكن للجانب التونسي تقديمها كاستثمارات مشتركة بين البلدين بالتعاون مع الغرفة للتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين وبما يعود بالنفع المشترك عليهما، وضرورة اظهار قصص النجاح للشركات الأردنية والتونسية.
يذكر ان صادرات المملكة إلى تونس بلغت خلال 11 شهرا من العام الماضي 5 ملايين دينار تنوعت بين الادوية وأسمدة معدنية أو كيماوية ومركبات عضوية ومحضرات غذائية من دقيق او سميد ومنتجات اخرى، مقابل ما يقارب 10 ملايين دينار مستوردات. (بترا)

10-شباط-2020 17:30 م

نبذة عن الكاتب